بيان

تشكل التكنولوجيا والعلم وبناء القدرات ركائز رئيسية لوسائل تنفيذ خطة ما بعد عام 2015 وعمليات متابعة مؤتمر ريو+20. ويرتبط البحث والتطوير والنشر وتعميم التكنولوجيات السليمة بيئياً على نطاق واسع في سياق الاقتصاد الأخضر ارتباطاً وثيقاً بالعناصر الأساسية الأخرى ووسائل التنفيذ، بما في ذلك الابتكار، وفرص الأعمال التجارية والتنمية، وتجارة السلع والخدمات البيئية، والتمويل والاستثمار، والقدرات المؤسسية.

ومن أجل القضاء على الفقر وإعادة توجيه مسارات التنمية غير المستدامة الحالية خلال الفترة من عام 2015 إلى عام 2030، يتعين إيجاد الحلول التكنولوجية الميسورة التكلفة وتعميمها على نطاق واسع في السنوات الخمس عشرة المقبلة. غير أن وسائل تنفيذ خطة التنمية لما بعد عام 2015 وخطة عمل أديس أبابا يمكن أن تتيح فرصة لمعالجة بعض الثغرات التي تعوق تيسير هذه التكنولوجيات ونقلها.

وفي عام 2012، دعا مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة (”ريو+20“) إلى تحديد آلية تيسير التكنولوجيا. وقررت خطة عمل أديس أبابا، في الفقرة 123 منها، إنشاء آلية لتيسير التكنولوجيا. وسيبدأ تفعيل الآلية في مؤتمر قمة الأمم المتحدة لاعتماد خطة التنمية لما بعد عام 2015 من أجل دعم أهداف التنمية المستدامة.

لمزيد من المعلومات والوثائق عن هذا الموضوع، يرجى زيارة هذا الرابط.