Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
United Nations إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التنمية المستدامة
المواضيع

أفريقيا

بيان

ذكر تقرير الأهداف الإنمائية للألفية لعام 2015 أن ”أفريقيا قد خطت خطوات كبيرة نحو تحقيق الأهداف الإنمائية الثمانية للألفية. وفي العديد من المجالات، ولا سيما في ما يتعلق بالصحة والتعليم، كان التقدم الذي سجلته أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى هو الأسرع بين جميع المناطق النامية. وفي الوقت نفسه، حقق الجزء الشمالي من القارة العديد من الغايات، بما في ذلك المتعلقة بالفقر والحد من الجوع، والتعليم الابتدائي الشامل، وصحة الأطفال والأمهات، فضلا عن الصرف الصحي“.https://sdgs.un.org/index.php?page=view&type=400&nr=2036&menu=35http://www.un.org/millenniumgoals/

ومع ذلك، لم تتحقق بعد العديد من الأهداف والغايات:

  • على الرغم من أن معدل وفيات الأطفال في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى قد انخفض بمعدل أسرع بخمس مرات خلال الفترة 2005-2013 مما كان عليه في الفترة 1990-1995، فإن المنطقة لا تزال لديها أعلى المعدلات.

  • علاوة على ذلك، لا يزال 70 في المائة من سكانها يعانون من عدم إمكانية الوصول إلى مرافق الصرف الصحي المحسَّنة، ولا يزال 41 في المائة من سكانها يعيشون، في عام 2015، على أقل من 1,25 دولار في اليوم، ومن بين 57 مليون طفل خارج المدرسة في سن الدراسة الابتدائية في عام 2015، يوجد 33 مليون طفل في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

  • في العقدين الماضيين، لم تسجل منطقة شمال أفريقيا أي تحسن في فرص حصول المرأة على العمل المدفوع الأجر، حيث لا تزال النساء يشغلن أقل من وظيفة واحدة من كل خمس وظائف مدفوعة الأجر في القطاع غير الزراعي.

ولذلك، فإن وثيقة ”تحويل عالمنا: خطة التنمية المستدامة لعام 2030“ تقر بأن ”التقدم المحرز في السنوات الـ 15 الماضية كان متفاوتاً، ولا سيما في أفريقيا حيث ظلت بعض الأهداف الإنمائية للألفية خارج المسار الصحيح“ وتؤكد من جديد الحاجة إلى التركيز على هذه القارة، من خلال ”إعادة الالتزام بإعمال جميع الأهداف الإنمائية للألفية بالكامل، بما في ذلك الأهداف الإنمائية للألفية التي هي خارج المسار الصحيح، وبخاصة من خلال تقديم مساعدة مركزة ومضاعفة لأقل البلدان نمواً والبلدان الأخرى التي تواجه أوضاعاً خاصة، بما يتماشى مع برامج الدعم ذات الصلة. وتتخذ الخطة الجديدة من الأهداف الإنمائية للألفية منطلقاً لها، وتسعى إلى إتمام ما لم يتحقق في إطارها، ولا سيما في ما يتعلق بالوصول إلى أشد الفئات ضعفاً.https://sdgs.un.org/post2015/transformingourworld

وتؤكد الخطة في غايتها 4-ب على ضرورة ”التوسع بصورة ملحوظة على الصعيد العالمي في عدد المنح المدرسية المتاحة للبلدان النامية، ولا سيما أقل البلدان نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية والبلدان الأفريقية، للالتحاق بالتعليم العالي، بما في ذلك التدريب المهني وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبرامج التقنية والهندسية والعلمية.

كما أنها ملتزمة، في غايتها 9-أ، ”بتيسير تطوير البنى التحتية المستدامة والقادرة على الصمود في البلدان النامية من خلال تحسين الدعم المالي والتكنولوجي والتقني المقدَّم للبلدان الأفريقية وأقل البلدان نمواً والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية. بينما تدعو في غايتها 10-ب إلى تشجيع المساعدة الإنمائية الرسمية والتدفقات المالية، بما في ذلك الاستثمار الأجنبي المباشر، إلى الدول التي تشتد الحاجة فيها إليها، ولا سيما أقل البلدان نمواً والبلدان الأفريقية والدول الجزرية الصغيرة النامية والبلدان النامية غير الساحلية، وفقاً لخططها وبرامجها الوطنية.

معلومات أساسية

منذ مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية المعقود في ريو (1992)، ظلت التنمية المستدامة بعيدة المنال بالنسبة للعديد من البلدان الأفريقية، حيث يشكل الفقر تحدياً كبيراً، ويشكل التصحر وإزالة الغابات وتغير المناخ أهم التحديات.https://sdgs.un.org/milestones/unced

وعلاوة على ذلك، لم يكن هناك سوى 15 في المائة من سكان الريف في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ممن يمكنهم الحصول على الكهرباء في عام 2012، وتفتقر القارة بشدة إلى استثمارات هامة في البنى التحتية. ويشكل عدم الحصول على خدمات الطاقة الحديثة عقبة خطيرة أمام التنمية المستدامة، كما أقرت بذلك مبادرة الأمين العام للطاقة المستدامة للجميع، والهدف 7 من أهداف التنمية المستدامة، ويسهم ذلك إسهاماً كبيراً في وهدة الفقر التي ترزح فيها أفريقيا.https://sdgs.un.org/sdinaction/se4all

وتمثل الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا، التي أطلقها رؤساء الدول الأفريقية في عام 2001، طريقة تصدي البلدان الأفريقية لتلك التهديدات والتحديات. وبالفعل، تهدف الشراكة الجديدة إلى توفير إطار للتنمية المستدامة تتقاسمه جميع شعوب أفريقيا، مع التشديد على دور الشراكات في ما بين البلدان الأفريقية نفسها وفي ما بينها وبين المجتمع الدولي، وقد اقترحت رؤية مشتركة وموحدة للقضاء على الفقر من خلال النمو الاقتصادي المستدام والتنمية المستدامة.http://www.nepad.org/

وعززت الحكومات الأفريقية أيضاً وتيرة التكامل الإقليمي من خلال ترشيد الجماعات الاقتصادية الإقليمية القائمة، مما زاد من قوة الاتحاد الأفريقي، ولا سيما في مجال إدارة الأمن والسلام.

وقد دعم المجتمع الدولي هذه الجهود، بمساهمات مالية وتقنية مقدمة للجماعات الإقليمية ومبادرات محددة لتعزيز التنمية الأفريقية. وعلى هذا النحو، بدأ صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في عام 1996 تنفيذ برنامج البلدان الفقيرة المثقلة بالديون، الذي يوفر تخفيفاً للديون وقروضاً منخفضة الفائدة لتخفيض سداد الديون الخارجية إلى مستويات يمكن تحملها. وقُدِّر تخفيف خدمة الديون المقدَّرة بقيمتها الاسمية في إطار مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون إلى البلدان الـ 29 التي وصلت إلى نقاط اتخاذ القرارات بشأنها بحوالي 62 بليون دولار من دولارات الولايات المتحدة، استفادت من جزء كبير منها بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.https://www.imf.org/external/np/pp/eng/2013/121913.pdfhttp://www.imf.org/external/index.htmhttp://www.worldbank.org/

وبالنسبة للأمم المتحدة على وجه الخصوص، كانت أفريقيا منطقة ذات أولوية، كما يتضح من إنشاء مكتب المستشار الخاص لشؤون أفريقيا من جانب الأمين العام في عام 2003 والإشارة إلى التنمية المستدامة في أفريقيا كقضية شاملة في خطة جوهانسبرغ التنفيذية (انظر الفصل الثامن) التي انبثقت عن مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة في عام 2002.http://www.un.org/en/africa/osaa/http://www.un.org/esa/sustdev/documents/WSSD_POI_PD/English/WSSD_PlanImpl.pdfhttps://sdgs.un.org/milesstones/wssd

ويجري التركيز بشكل متزايد على نهج الترابط في التنمية المستدامة، سعياً إلى تحقيق أوجه التآزر من خلال الروابط بين عوامل التنمية من قبيل الطاقة والصحة والتعليم والمياه والغذاء والمنظور الجنساني والنمو الاقتصادي. وفي هذا الصدد، وفي إطار متابعة مؤتمر التنمية المستدامة أو مؤتمر ريو+20 لعام 2012، نظمت إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، بالتعاون مع مبادرة توفير الطاقة المستدامة للجميع وشبكة الأمم المتحدة المعنية بالطاقة واللجنة الاقتصادية لأفريقيا، المؤتمر العالمي المعني بالحصول على الطاقة في المناطق الريفية: نهج الترابط إزاء التنمية المستدامة والقضاء على الفقر، في أديس أبابا بإثيوبيا في الفترة من 4 إلى 6 كانون الأول/ديسمبر 2013.https://sdgs.un.org/rio20http://www.un-energy.org/abouthttp://www.uneca.org/https://sdgs.un.org/topics/energy/index.php?page=view&type=13&nr=489&menu=89

لمزيد من المعلومات والوثائق عن هذا الموضوع، يرجى زيارة هذا الرابط.https://sustainabledevelopment.un.org/topics/africa