المؤتمر الدولي الرابع للدول الجزرية الصغيرة النامية
"رسم المسار نحو الرخاء القادر على الصمود"
30-27 أيار/مايو 2024؛ أنتيغوا وبربودا
تعاني الدول الجزرية الصغيرة النامية من أزمات متعددة منها تغير المناخ، والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن جائحة كوفيد - 19، وكذلك أزمة الديون. فقد أثر الوباء بشكل سلبي كبيرعلى جميع هذه الدول الجزرية، وخاصة تلك التي تعتمد على السياحة. وأدت عمليات الإغلاق العالمية إلى وجود ثغرات كبيرة في خزائن هذه الجزر، كما وأعاقت بشدة الجهود المبذولة للاستثمار في أهداف التنمية المستدامة.
وفي الوقت نفسه، أصبح العمل المناخي ضرورة ملحة بشكل متزايد، فقد تضاعفت الكوارث المرتبطة بالطقس خلال عقدين من الزمن، وأصبحت الدول الجزرية من الأكثر ضعفًا، في حين أن مساهمة هذه الدول الجزرية هي الأقل سلبية تجاه البيئة.
وفي هذا الوقت المحفوف بالمخاطر، هناك فرصة يجب اغتنامها. ولهذا، يجتمع المجتمع الدولي لمراجعة التقدم الذي أحرزته الدول الجزرية الصغيرة النامية في مجال التنمية المستدامة واقتراح عقد جديد من الشراكات والحلول لتعزيز مسارها نحو الرخاء المرن في أنتيغوا وبربودا في مايو 2024.
" تلتزم الأمم المتحدة بدعم الدول الجزرية الصغيرة النامية في سعيها لتحقيق مستقبل أكثر مرونة واستدامة. قد تكون هذه الجزر بعيدة جغرافياً، الإ ان هذه الأزمات التي تواجهها هذه الجزر هي عالمية ولم تصنعها لوحدها، ولهذا لا يجب عليهم مواجهتها بمفردهم."
لي جونهوا، وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة
