Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
United Nations إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التنمية المستدامة
المواضيع

الحد من مخاطر الكوارث

بيان

الحد من مخاطر الكوارث جزء أساسي من التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وهو ضروري إذا أريد للتنمية أن تكون مستدامة في المستقبل. وقد اعترفت بذلك عدة وثائق عالمية عن الحد من مخاطر الكوارث والتنمية المستدامة. فقد اعترفت استراتيجية وخطة عمل يوكوهاما من أجل عالم أكثر أمناً (1994)، باعتبارهما أول إطار دولي رئيسي للحد من مخاطر الكوارث، بالروابط المتبادلة بين التنمية المستدامة واستراتيجية الحد من مخاطر الكوارث. ومنذ ذلك الحين، تعزَّز هذا الترابط الوثيق باستمرار في إطار الاتفاقات العالمية الرئيسية، امتداداً من الأهداف الإنمائية للألفية إلى خطة جوهانسبرغ التنفيذية (جوهانسبرغ، أيلول/سبتمبر 2002)، إلى ”إطار عمل هيوغو (2005-2015)“ وإلى ”المستقبل الذي نصبو إليه“ (ريو، حزيران/يونيه 2012)، وإلى إطار سِنداي للحد من مخاطر الكوارث (سِنداي، آذار/مارس 2016) وخطة التنمية المستدامة لعام 2030 (نيويورك، أيلول/سبتمبر 2015).

وتناولت لجنة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة إدارة المخاطر والقابلية للتأثر بها في سياق قضاياها المواضيعية المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والمستوطنات البشرية في دورتها 2004-2005، ثم في سياق الجفاف والتصحر في دورتها 2006-2007.

وبمناسبة اليوم العالمي للمياه لعام 2004، أُصدرت المبادئ التوجيهية للحد من خسائر الفيضانات. ويهدف هذا المنشور المشترك بين الوكالات، الذي قادته إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، إلى تزويد صانعي القرار بمجموعة من الخيارات للنظر فيها للحد من الخسائر المرتبطة بالفيضانات.https://sustainabledevelopment.un.org/topics/index.php?page=view&type=400&nr=81&menu=35

وإطار سِنداي للحد من مخاطر الكوارث، الذي اعتمد في المؤتمر العالمي الثالث للأمم المتحدة المعني بالحد من مخاطر الكوارث (سِنداي، 14-18 آذار/مارس 2015)، وباعتباره صكاً يحل محل إطار عمل هيوغو، هو اتفاق طوعي غير ملزم مدته 15 عاماً، يتضمن سبعة أهداف وأربع أولويات للعمل.

وتعترف خطة التنمية المستدامة لعام 2030 بالحاجة الملحة إلى الحد من مخاطر الكوارث وتؤكد من جديد على ذلك. وبالإضافة إلى الإشارات المباشرة إلى نتائج مؤتمر الأمم المتحدة الثالث المعني بالحد من مخاطر الكوارث (إطار سِنداي)، هناك فرص محددة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الحد من مخاطر الكوارث. وذلك على سبيل المثال، عن طريق الحد من تعرض الفقراء للكوارث وضعفهم إزاءها أو بناء بنى تحتية قادرة على الصمود. وهناك أيضاً العديد من أهداف وغايات التنمية المستدامة التي يمكن أن تسهم في الحد من مخاطر الكوارث وبناء القدرة على الصمود، حتى عندما لا يكون الحد من مخاطر الكوارث مذكوراً بشكل صريح.

والغايات المتعلقة بتعزيز التعليم من أجل التنمية المستدامة في إطار الهدف رقم 4 من أهداف التنمية المستدامة، من قبيل بناء وتحسين المرافق التعليمية وضمان حياة صحية، فضلا عن الأهداف المنصوص عليها في الهدف رقم 11 من أهداف التنمية المستدامة (المدن) وفي إطار الهدف 9 من أهداف التنمية المستدامة (تشييد بنى تحتية قادرة على الصمود) تؤكد من جديد على العلاقة المتبادلة بين الحد من مخاطر الكوارث والتنمية المستدامة. من بين أمور أخرى يمكن ذكرها.https://sdgs.un.org/goals/goal11https://sdgs.un.org/goals/goal9