Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
United Nations إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التنمية المستدامة
المواضيع

المحيطات والبحار

بيان

تشكل المحيطات والبحار والمناطق الساحلية عنصراً متكاملا وأساسياً في النظام الإيكولوجي للأرض وتكتسي أهمية بالغة للتنمية المستدامة. فهي تغطي أكثر من ثلثي سطح الأرض وتحتوي على 97 في المائة من مياه الكوكب. وتساهم المحيطات في القضاء على الفقر عن طريق إيجاد سبل عيش مستدامة وتوفير عمل لائق. ويعتمد أكثر من ثلاثة بلايين شخص على الموارد البحرية والساحلية لتأمين سبل عيشهم. وبالإضافة إلى ذلك، تكتسي المحيطات أهمية بالغة في ما يتعلق بالأمن الغذائي والصحة البشرية على الصعيد العالمي. وهي أيضاً المنظِّم الرئيسي للمناخ العالمي، وتمثل بالوعة هامة لغازات الاحتباس الحراري، وتوفر لنا الماء والأكسجين الذي نتنفسه. وأخيراً، تأوي المحيطات خزانات ضخمة من التنوع البيولوجي.

ويعترف المجتمع الدولي على نطاق واسع بأهمية المحيطات لتحقيق التنمية المستدامة، وهي مجسَّدة في الفصل 17 من جدول أعمال القرن 21 وخطة جوهانسبرغ التنفيذية ومختلف القرارات التي اتخذتها لجنة التنمية المستدامة. ويؤكد تقييم النظم الإيكولوجية في الألفية أن جميع البشر يعتمدون على النظم الإيكولوجية للأرض والخدمات التي تقدمها. ودعت الدول الأعضاء، في الوثيقة الختامية لمؤتمر ريو+20 المعنونة ”المستقبل الذي نصبو إليه“، إلى ”اتباع نهج كلية متكاملة في التنمية المستدامة تسترشد بها الإنسانية من أجل العيش في وئام مع الطبيعة وتفضي إلى بذل جهود لاستعادة عافية النظام الإيكولوجي للأرض وسلامته“. وفي هذا السياق، شددت على جملة أمور من ضمنها أهمية ”حفظ المحيطات والبحار ومواردها واستخدامها على نحو مستدام تحقيقا للتنمية المستدامة، بسبل منها الإسهام في القضاء على الفقر وكفالة النمو الاقتصادي المطرد والأمن الغذائي وتهيئة سبل مستدامة لكسب الرزق والعمل الكريم...“. وبناء على ذلك، تضمن اقتراح الفريق العامل المفتوح باب العضوية المعني بأهداف التنمية المستدامة المقدَّم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في آب/أغسطس 2014 الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة الذي يهدف إلى ”حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة“. وتُعالَج المسائل المتعلقة بالمحيطات والبحار في الغايات العشر في إطار الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن العديد من أهداف التنمية المستدامة الأخرى ذات الصلة، في إطار خطة التنمية المستدامة لعام 2030، الوثيقة الختامية لمؤتمر قمة الأمم المتحدة لاعتماد خطة التنمية لما بعد عام 2015 الصادرة في عام 2015.

ولكي تسهم المحيطات والبحار والموارد البحرية بنجاح في تحقيق رفاه الإنسان، لا بد من تأمين سلامة النظام الإيكولوجي، إلى جانب سير العمليات الفيزيائية والبيوجيوكيميائية على النحو الصحيح. ولا يتطلب هذا الأمر نظماً غير مضطربة، بل نظماً لم تتعرض لضرر خطير أو لا سبيل إلى إصلاحه. فسلامة النظام الإيكولوجي تتيح تقديم ما يسمى بخدمات الدعم التي يوفرها النظام الإيكولوجي والتي تشكل بدورها قواعد لخدمات التنظيم وخدمات الإمداد والخدمات الثقافية المهمة المستمدة من النظام الإيكولوجي والتي تتسم بأهمية حاسمة بالنسبة للبشر. وفي حين أن الفوائد المستمدة من المحيطات والبحار والموارد البحرية مهمة لجميع الناس، فإن رفاه الفقراء والشعوب الأصلية والفئات الضعيفة الذين يعتمدون إلى حد كبير على الموارد الطبيعية والخدمات التي يوفرها النظام الإيكولوجي قد يكون مرتبطاً بشكل خاص بهذه الفوائد. والصلة بين المحيطات والبحار والموارد البحرية ورفاه الإنسان ليست من جانب واحد. فعلى الرغم من أن زيادة رفاه الإنسان كثيراً ما تتحقق على حساب سلامة النظام الإيكولوجي، فقد تتيح أيضاً إمكانية الحد من الآثار السلبية التي تحدثها الأنشطة البشرية على البيئة البحرية، وذلك مثلا نتيجة استخدام الموارد على نحو أكثر استدامة، والتغيرات في أنماط الإنتاج والاستهلاك، وتحسين إدارة الأنشطة البشرية ومراقبتها. بيد أن تحقيق ذلك يتطلب إرساء إدارة رشيدة وتهيئة بيئة ملائمة.

وتتعرض المحيطات والبحار والموارد البحرية بشكل متزايد للخطر أو التدهور أو التدمير من جراء الأنشطة البشرية، مما يقلِّل من قدرتها على توفير خدمات النظم الإيكولوجية الحيوية. ومن بين الفئات المهمة من الأخطار تغير المناخ، والتلوث البحري، واستخراج الموارد البحرية على نحو غير مستدام، والتغيرات المادية وتدمير الموائل والمناظر الطبيعية البحرية والساحلية. ويؤثر تدهور النظم الإيكولوجية والموائل الساحلية والبحرية تأثيراً سلبياً على رفاه الإنسان في جميع أنحاء العالم.

وستكون هناك حاجة إلى إرساء إدارة رشيدة، وتهيئة بيئة ملائمة، والقيام بأنشطة بشرية برية وبحرية مستدامة، واتخاذ تدابير مناسبة للحد من الآثار السلبية التي تحدثها الأنشطة البشرية على البيئة البحرية، وذلك مثلا نتيجة استخدام الموارد على نحو أكثر استدامة، والتغيرات في أنماط الإنتاج والاستهلاك، وتحسين إدارة الأنشطة البشرية ومراقبتها. وينبغي، من الناحية المثالية، تصميم المشاريع والتدابير وتنفيذها بطريقة متكاملة وشاملة لعدة قطاعات وعلى نطاق واسع، بما يتماشى مع نهج النظام الإيكولوجي، وكفالة إشراك جميع الجهات صاحبة المصلحة.

ولا يمكن تحقيق رفاه الإنسان بدون حماية وحفظ النظام الإيكولوجي للأرض. وللحفاظ على نوعية الحياة التي توفرها المحيطات للبشرية، مع الإبقاء على سلامة نظمها الإيكولوجية، سيكون من الضروري إجراء تغيير في الطريقة التي ينظر بها البشر إلى المحيطات والبحار والموارد البحرية والطريقة التي يديرونها بها ويستخدمونها.

لمزيد من المعلومات والوثائق عن هذا الموضوع، يرجى زيارة هذا الرابط.


 

 

 

Second UN Ocean Conference (2022, Lisbon)

The ocean covers 70 percent of the Earth’s surface, is the planet's largest biosphere, and is home to up to 80 percent of all life in the world. It generates 50 percent of the oxygen we need, absorbs 25 percent of all carbon dioxide emissions and captures 90 percent of the additional heat generated from those emissions. It is not just ‘the lungs of the planet’ but also its largest carbon sink - a vital buffer against the impacts of climate change.

It nurtures unimaginable biodiversity and produces food, jobs, mineral and energy resources needed for life on the planet to survive and thrive. There is a great deal we still do not know about the ocean but there are many reasons why we need to manage it sustainably- as set out in the targets of Sustainable Development Goal 14: Life Below Water.

The science is clear – the ocean is facing unprecedented threats as a result of human activities. Its health and ability to sustain life will only get worse as the world population grows and human activities increase. If we want to address some of the most defining issues of our time such as climate change, food insecurity, diseases and pandemics, diminishing biodiversity, economic inequality and even conflicts and strife, we must act now to protect the state of our ocean.

Read more here.

First UN Ocean Conference (2017, New York)

Our oceans, our future: partnering for the implementation of Sustainable Development Goal 14

The high-level United Nations Conference to Support the Implementation of Sustainable Development Goal 14: Conserve and sustainably use the oceans, seas and marine resources for sustainable development (informally, The Ocean Conference) was convened at United Nations Headquarters in New York from 5 to 9 June 2017, coinciding with World Oceans Day, to support the implementation of Sustainable Development Goal 14. The Governments of Fiji and Sweden held the co-hosting responsibilities of the Conference.

Read more here.

Special Envoy for the Ocean

Peter Thomson

 

Click here to learn about the latest activities of Peter Thomson, Special Envoy for the Ocean

Background

At the high-level United Nations Conference to Support the Implementation of Sustainable Development Goal 14 (SDG 14) - The Ocean Conference - held in June 2017 at UN headquarters in New York, close to 1,400 voluntary commitments for concrete action to advance implementation of SDG 14 were made by governments, the United Nations system, civil society organizations, academia, the scientific community, and the private sector. These commitments, together with the Conference outcome document Our Ocean, Our Future: Call for Action, mark a global breakthrough on the path to sustainable management and conservation of our oceans, seas and marine resources.

Each of the Ocean Conference voluntary commitments addresses one or several of the SDG 14 targets, often with associated positive impacts on other SDGs, including for example SDG 3 on good health and well-being and SDG 13 on climate action, among others.

To follow up on the implementation of these voluntary commitments; to catalyze and generate new voluntary commitments; and to facilitate collaboration and networking amongst different actors in support of SDG 14, the United Nations has launched nine thematic multi-stakeholder Communities of Ocean Action.

Each community is coordinated by designated focal points who work together with United Nations Secretary-General's Special Envoy for the Ocean, Ambassador Peter Thomson, and the UN Department of Economic and Social Affairs in carrying out the activities.

For more information, visit: https://sdgs.un.org/topics/oceans-and-seas/coas